الجواب:
نسأل الله أن يتقبل منه توبه، وعلى هذا الأخ أن يوثق دينه الذي عليه لصاحب الحق في وصيته حتى يقضيه، ويحسن أن يُعلم صاحب الحق ويستسمحه ثم يخبره بظرفه المادي وأنه سيعيد له الحق أقساطا أو دفعة واحدة متى اكتمل، ذلك إن ظن عدم نشوب ضرر وفتن بإعلامه.
هذا وأنه متى ما فعل ذلك باذلا الوسع في سبيل التخلص من هذه المظلمة فإنا نرجو الله أن لا يؤاخذه لأنه رسم طريقا لوصول الحق لصاحبه بعد موته بتوثيق الدين والشروع في تجميعه والله أعلم