وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب:
عليك أولا أن تقلع عن هاتين المعصيتين الكبيرتين، وأن تستغفر الله نادما، وأن تعزم على عدم الرجوع إليها عزيمة صادقة، ثم اعلم أن التائب عليه أن يصلح ما أفسد من حقوق لغيره ومنافع؛ لقول الله عز وجل: { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }، فاجتهد بتكذيب نفسك أمام من قذفت عندهم أحدا، وأن تصلح آثار اغتيابك له، وحسن أن تتحلل منه إن كان ذلك لايغيظه وينفره، تبذل كل ذلك حسب طاقتك والله يتولى هدانا وهداك، والله أعلم.