الجواب :
الحكم على ما ذكرت راجع إلى طبيعة العقد الذي بينك وبين الشركة فإن كان على أساس أن تنجز شيئا ما من غير تحديد عدد الزيارات أو بتحديد غير ملزم فليس عليك شيء مادمت قد أنجزت ما وعدت بإنجازه، وأما إن كان عقدك معهم يقتضي أن تزور زيارات معينة في وقت معين ولم تفعل فيلزمك أولا أن تلتزم بما وقّعت عليه، والله عز وجل خاطب عباده المؤمنين فقال لهم: (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )
ثم يلزمك أن تخبر أصحاب الشركة أو المخولين، أو ترسل إليهم فتستسمحهم.