الجواب:
ليس على من قال لفظ التصديق بعد قراءة القرآن من بأس إن لم يعتقد فرضيتها أو أنها من القرآن وإنما أراد بها التنزيه والتمجيد فالله سبحانه وتعالى هو القائل:
{قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا} [آل عمران]، وقال {ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله } [الأحزاب ]، وقال :{ ومن أصدق من الله قيلا} [ النساء] ، وقال: { ومن أصدق من الله حديثا} [ النساء].
هذا والله أعلم