الجواب:
اعلم أخا الإيمان أن أعظم رادع يردع المؤمن عن الإصرار على هذه المعصية وغيرها علمه بأنها كبيرة من كبائر الإثم توجب العقاب وتحبط الثواب ما لم يتدارك صاحبها نفسه بالتوبة النصوح إلى الله عز وجل الذي وصف المؤمنين المتقين بقوله: ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)
هذا إن كان قد حقق الإيمان في قلبه وإلا فهو محتاج إلى أن يراجع علاقته بربه وأن ينعش جذوة الإيمان في نفسه والخوف من الله ومراقبته في السر والعلن.
وإن كان يجد مشقة في حفظ يمينه ولم يجد منها ما كان يتوخاه من ردع نفسه فإن له أن يتحلل منها بالكفارة المرسلة عن ذات اليمين دون أن يرتكب المعصية التي حلف على تركها، هذا والله أعلم