القائمـة البريدية
أدخل عنوان بريدك ليصلك جديدنا

المكتبة السمعية
المكتبة المرئية
مختـارات الفتـاوي
-------( فارغ )-------
حكم الزوجة التي ترفض طلب زوجها لها بترك العمل في البنك
السؤال : امرأة تعمل في أحد البنوك الربوية ، حيث المعاملات الربوية والاختلاط بين الرجال والنساء ، وقد حاول زوجها معها مراراً لتترك هذا النوع من العمل ولكن دون فائدة :
١. ما حكم هذه المرأة ؟
 بئس ما أصرت عليه ، فإن المعاملات الربوية يُلعن من شارك فيها بنص الحديث، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «لعن الله الربا وآكله ومؤكله وكاتبه وشاهديه» ، ثم إن الاختلاط بين الجنسين هو نار الفتنة التي تطلع على الأفئدة ، ولا يرضى لنفسه الاصطلاء بها مؤمن ولا مؤمنة ، ثم إن طاعة الزوج أوجب الواجبات ، فكيف تصر امرأة مسلمة على مخالفته ؟ والله المستعان .
٢. وماذا يفعل زوجها معها بعد أن حاول كثيراً في منعها ولكن دون فائدة ؟
عليه أن يتبع معها جميع الأساليب ، بما في ذلك الترغيب والترهيب واللين والشدة، ولا يكلفه الله ما لا طاقة له به ، فإن الهداية بيد الله وبالله التوفيق . 
 ٣. وهل يلحقه شيء من الإثم بعد أن قام قدر وسعه في نصحها ؟
إن لم يقصر فيما يجب عليه فالإثم عليها لا عليه والله أعلم .