القائمـة البريدية
أدخل عنوان بريدك ليصلك جديدنا

المكتبة السمعية
المكتبة المرئية
مختـارات الفتـاوي
-------( فارغ )-------
-حكم الصور المعاصرة لبيعين في بيع. 2-حكم البيع والربح عن طريق السلسلة التسويقية
السؤال : فقد دخلت في معاملة أود أن أسأل سماحتكم عن حكمها وتتلخص في الآتي :
تقوم شركة ببيع بطاقات ، بحيث يشتريها الفرد من شخص مقابل (٤٠) دولاراً ، ثم يقوم المشتري بإرسال مبلغ للشركة وقدره (٤٠) دولاراً ، ويدفع للشخص الذي في »المرتبة الأولي« مبلغاً وقدره (٤٠) دولاراً .
ثم يرسل الشهادة التي اشتراها للشركة فتقوم بالرد عليه بإرسال ثلاث شهادات بحيث يكون اسمه في المرتبة السابعة .
فيقوم الشخص ببيعها لثلاثة أشخاص مقابل (٤٠) دولاراً لكل منها .
وكلما اشتراها - أي الشهادات - أشخاص أكثر ارتفع اسم الشخص الذي في المرتبة السابعة إلى التي أعلى منها ، وهكذا حتى يصل اسمه إلى المرتبة الأولى ، وبالتالي سيدفع له كل من اشترى شهادة فيها اسمه (المرتبة الأولى) مبلغاً وقدره (٤٠) دولاراً ، فتصبح لديه ثروة من المال مقابل ذلك .
ما حكم هذه المعاملة ؟ وماذا على من دخل فيها من متعلقات مالية ؟ فإن قلتم بعدم الجواز ماذا يفعل من اكتسب أموالاً عن طريق هذه المعاملة ؟
هذه معاملة محرمة من وجهين ، أولهما : الربا الذي حرمه الله تعالى ، فإن بيع النقد بالنقد نسئة ربا ولو مَعَ عدم التفاضل ، فكيف ببيعه كذلك متفاضلاً، وقد حذر الله من الربا وجعله حرباً بينه وبين العباد ، وثانيهما : الغرر ، إذ لا يدري أحد هل سينجح في بيع هذه الشهادات المتضمنة لهذه المبالغ حتى يتمكـن من جمع هذا المبلغ، أو لا ؟ والغرر حرام ، وهو داخل في المقامرة والله أعلم .