وقد أعرب الضيف عن بالغ سروره لزيارة السلطنة وما لقيه فيها من حسن استقبال، جدير بالذكر أن الضيف تعرف على السلطنة من خلال دراساته الموسعة عن الإباضية واشتغاله بالتنقيب عن تاريخهم وإزالة الغبش الذي ألقى بظلاله الثقيلة على صورة الإباضية عن كثير من أرباب المدارس الأخرى.
وقد اشتغل الضيف ردحا من الزمن بالقراءة في تاريخ الإباضية فكانت رسائل الماجستير والدكتوراه وكثير من المقابلات الصحفية تتحدث عن الإباضية نافية عنهم ما ألصق بهم من تهمة الخارجية والمروق عن الإسلام، وقد بين الضيف أن زيارة السلطنة فرصة له للوقوف على مصادر الإباضية بصورة أوسع وأعمق من خلال اللقاء بكبار العلماء ومباحثة القضايا التاريخية والعقدية عند الإباضية