القائمـة البريدية
أدخل عنوان بريدك ليصلك جديدنا
المكتبة السمعية
مواقع صديقة
اختتمت ندوة تطور العلوم الفقهية أعمالها يوم الأربعاء 18 جمادى الثاني 1436هـ الموافق 8 أبريل 2015 م، حيث جاءت هذا العام بعنوان ""فقه العصر - مناهج التجديد الديني والفقهي".
تأتي هذه الندوة في هذا العام بدورتها الرابعة عشر لتناقش مجموعة من المواضيع المتعلقة بالفقه المعاصر وما يواجهه من مستجدات ونوازل. وتسلط الضوء على مناهج الفقه الإنشائي لمجموعة من الفقهاء وتهدف لوضع مناهج للتجديد الفقهي والديني.
وقد خرجت الندوة هذا العام بمجموعة توصيات كان من أبرزها التأكيد على أهمية التجديد وأنه لا يقتصر على الأحكام الفقهية بل يتجاوزها إلى مناهج الاجتهاد، وتفعيل العمل الفقهي في المجالات كافة، والمشاركة في حركة الإحياء والتجديد عبر تنشيط مراكز العلم وهيئات الإفتاء، وتأكيد معالم النهضة العمانية في إطارها الفقهي والثقافي والعلمي، وتوحيد المصطلحات وضبطها في المدارس الإسلامية لفهم اجتهادات الفقهاء، كما دعت لإيجاد مركز أبحاث لدراسة الحسبة وتطويرها والاستفادة من وسائل الإعلام في هذا المجال.
من الجدير بالذكر أن الندوة انطلقتْ مطلع الأسبوع الماضي، بمشاركة عدد من وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومفتي الدول العربية والإسلامية، وعلماء من دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية، ورؤساء بعض الجامعات العربية.