القائمـة البريدية
أدخل عنوان بريدك ليصلك جديدنا
المكتبة السمعية
مواقع صديقة
فتــاوى » أقسـام الفتاوى
» فتاوى الأيمان - الكفارات - النذور (3) » الأيمان (19) » تعدد اليمين أو المحلوف عليه
مختـارات الفتـاوي
الأكثر مشاهدة
السؤال : من حلف يميناً ثم حنث به فكفّر فهل تكون تلك اليمين ماضية أم عليه أن يقسم ثانية ؟ وإن كانت لا تزال ماضية فهل عليه إن حنث بها ثانية أن يؤدي كفارة أخرى ؟
ما معنى أن يقسم ثانية ؟ فهو لا يطالب بأن يقسم إذ ليس القسم مطلوباً ولو كان المقسم صادقاً ، وكثرة الأيمان عرضة للوقوع في الفساد ولذلك قال تعالى : {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ} (1) ، ومن العلماء من فسّر قول الله تعالى : {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ} (2) ، بمعنى لا تكثروا الحلف بالله ولو كان الحالف صادقاً في يمينه ، وإنما عليه أن يتجنب الحلف بقدر المستطاع ، فإن حلف وحنث وكفّر سقط عنه حكم اليمين ، ولا عليه بعد ذلك أن يستمر في فعل ما يقتضي الحنث بما أنه فعله من قبل ثم كفّر ، والله تعالى أعلم .
(1) الآية رقم 10 من سورة القلم.
(2) الآية رقم 224 من سورة البقرة.
(1) الآية رقم 10 من سورة القلم.
(2) الآية رقم 224 من سورة البقرة.