وقد تعرض سماحته في محاضرته إلى بيان مسالك الناس في التعامل مع الدنيا، بين طائفة تخلد إليها وتسعى لها كل السعي، وبين طائفة لا تعتني بها البيت، وبين أن المسلك السليم هو المسلك الوسط، إذ هي معبر إلى الآخرة فعلى المسلم أن يتزود منها بقدر ما يسلم من المزالق والمهالك، لا أن يغرق في الملذات والترف المؤدي إلى التلف، ولا يهملها بحيث يترق حقه وحق عياله ليكونوا عالة على المجتمع.