القائمـة البريدية
أدخل عنوان بريدك ليصلك جديدنا

المكتبة السمعية
المكتبة المرئية
مساعد المفتي يزور مقر الجمعية الجربية بفرنسا
بتاريخ : 22 إبريل , 2014

قام  فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة بزيارة لمقر الجمعية الجربية مساء أمس  بمعية  سلطان العزري  المستشار بسفارة السلطنة في فرنسا والشيخ عاشور بن يوسف كسكاس عضو هيئة التدريس بمعهد العلوم الشرعية.

حيث ألقى فضيلته كلمة تطرق فيها إلى وجوب التمسك بالتقوى وأنها  أول ما ينبغي للمسلم أن يذكر به أخاه،  وأن كل عمل لم يقم على التقوى لن يكتب له نجاح ولن يكون له وزن عند الله، وقد أشار فضيلته إلى أن العمل سواء كان مشروعا أو برنامجا أو نشاطا إذا ما أريد به وجه الله فهو وإن قل سيكتب له التوفيق. ثم تحدث فضيلته عن المدرسة الفكرية  اﻹباضية فأوضح أنها لا تعارض التقوى، بل إن مبادئها تؤدي إليها.

ثم تطرق  إلى أهمية الوحدة فقال أن أي عمل يراد له النجاح لابد أن يقوم على أساس وحدة الكلمة مستشهدا بقوله تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، وأضاف بأننا قد نختلف ونتحاور ويطول حوارنا لكن التنازع لا بد أن يبقى بعيدا وأن نحذر من الوصول إليه.

وبين فضيلته  أن من المعاني التي ينبغي التذكير بها؛ التعاون والبعد عن كل ما من شأنه أن يفرق الصف، وأضاف بأنه لا بد من الحوار والاستماع لﻵخر وأن الشورى  تسد باب التنازع والفشل.

 

ثم عقدت بعد ذلك جلسة فتاوى تناولت عدة مواضيع كان من أهمها موضوع البدعة، حيث بين فضيلته في جواب له حول الموضوع، بأنه ليس كل مسكوت عنه هو من قبيل البدعة المستنكرة في الدين فقد يوجد له دليل عام يندرج تحته ولا يمكن القول بأن كل ما لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم هو بدعة مستنكرة.

وفي سؤال آخر يتعلق بصعق الدواجن لتدويخها  قبل الذبح، أجاب فضيلته أن حكم الصعق الكهربائي  فيه خلاف وبين فضيلته بأنه معين على الموت، وأن من الدجاج ما يموت بسبب الصعق، وأن التذكية تساعد على تنقية الحيوان من الدم وهو ما لا يراد للحيوان أن يصل إليه وهو واهن. 

وقد أشار الشيخ في جوابه إلى  أن مؤسسة الفتوى في السلطنة عادة لا تصدر فتوى في المسالخ إلا بعد زيارة ميدانية.