القائمـة البريدية
أدخل عنوان بريدك ليصلك جديدنا

المكتبة السمعية
المكتبة المرئية
مساعد المفتي يشارك في مؤتمر "الحوار الديني للسلام بالقارة الإفريقية "
بتاريخ : 25 مارس , 2014

وصل  فضيلة الشيخ كهلان بن نبهان الخروصي إلى جمهورية بوروندي الشقيقة وذلك يوم الاثنين 22 جمادى الأول 1435هـ الموافق 24 مارس 2014م، حيث سيشارك بمؤتمر عالمي بعنوان "الحوار الديني للسلام وحل الصراعات والحروب بالقارة الإفريقية"، والذي سيقام خلال الفترة من 25 إلى 26 مارس 2014م, في العاصمة بوجمبورا، والذي تقيمه مؤسسة ديوان المظالم ""Ombudsman بجمهورية بوروندي.

وقد ألقى فضيلته كلمة فور وصوله مطار بوجومبورا، استهلها بالآية الكريمة: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ". مبينا ما يمكن أن يتحصل من خير من هذا التعارف والتنوع، وأن الحوار بالتي هي أحسن سيعود على الجميع بالمصلحة.

هذا وقد شكر فضيلته أثناء كلمته المنظمين، وجمهورية بروندي الشقيقة على استضافتها هذا المؤتمر الحواري التصالحي، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر سيكون مؤكدا وساعيا لترجمة معاني التحاور والتصالح عمليا.

و سيسلط المؤتمر الضوء على المهام الدستورية والقانونية لمؤسسة ديوان المظالم ""Ombudsman بجمهورية بوروندي وبشكل خاص تلك التي تتعلق بموضوع حل الصراعات والنزاعات في القارة الإفريقية.

ويهدف المؤتمر بشكل عام إلى تبادل الخبرات، خاصة مع الدول التي سبق لها وأن مرت بمثل هذه النزاعات والصراعات، وذلك لتعزيز قدرات المؤسسة في مجال الوساطة و حل النزاعات الطائفية.

وبالتحديد، فإن المؤتمر يهدف إلى الاستفادة من الأنشطة والتطبيقات التي قامت بها هذه الدول من أجل حل النزاعات والسيطرة عليها وتفاديها كما يهدف إلى وضع، وتبادل التوصيات؛ لاختيار أفضل السبل في حل مثل هذه الصراعات. بالإضافة إلى وضع البنود التمهيدية لكلية الوسطاء وديوان المظالم في منطقة البحيرات الإفريقية الكبرى.

ومن جهة أخرى، يتوقع من هذا المؤتمر أن يكسب المنتسبين للمؤسسة الخبرة اللازمة لحل النزاعات الطائفية، والسيطرة عليها، وتفاديها. وإكساب ديوان المظالم البوروندي الخبرة الضرورية لأداء الدور المنوط به على المستويين الإقليمي والدولي سواء كان هذا الدور أنيط به من قبل رئيس الدولة أو من قبل منظمة دولية مستقلة. ومن جهة أخرى فمن المتوقع أن تزداد ثقة البرونديين بالمؤسسة.

هذا، وستشارك العديد من الشخصيات المهمة دوليا- دينيا وسياسيا- والعديد من المنظمات الدولية؛ حيث سيحضر ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، ومسؤولون من الحكومة البوروندية، وممثلون عن الاتحاد الأوروبي، بالاضافة إلى شخصيات دينية معتبرة من شتى أنحاء العالم، ومنظمات دينية مختلفة.