الشيخ \ أحمد بن حمد الخليلي
الشيخ \ أحمد بن حمد الخليلي
الشيخ \ أحمد بن حمد الخليلي
الشيخ \ أحمد بن حمد الخليلي
الشيخ \ أحمد بن حمد الخليلي
الشيخ \ أحمد بن حمد الخليلي
تفاصيل المقدمة
(
34. إِيمَانُنَا القَوْلُ وَالتَّصْدِيقُ مَعْ عَمَلٍ ... فَالقَوْلُ مَرَّ فَصَدِّقْهُ وَكُنْ عَمِلا
35. بِمَا عَلَيْكَ مِنَ الإِيمَانِ مُفْتَرَضٌ ... وَالنَّفْلَ إِنْ تَسْتَطِعْ فَافْعَلْهُ مُبْتَهِلا
- - - - -
ذِكْرُ الإِيمَانِ وَمَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ:
34. إِيمَانُنَا القَوْلُ وَالتَّصْدِيقُ مَعْ عَمَلٍ ... فَالقَوْلُ مَرَّ فَصَدِّقْهُ وَكُنْ عَمِلا
35. بِمَا عَلَيْكَ مِنَ الإِيمَانِ مُفْتَرَضٌ ... وَالنَّفْلَ إِنْ تَسْتَطِعْ فَافْعَلْهُ مُبْتَهِلا
«الإيمَانُ» لُغَةً: هو التصديقُ، كما قال تعالى حِكَايةً لِمَا قالَهُ أولادُ يعقوبَ لأبيهم: {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا} [يوسف/17]، فإنَّهم أرَادُوا به أنَّه غَيْرُ مُصَدِّقٍ لَهُمْ. واشتقاقُهُ من الأَمْنِ، فإنَّ الْمُؤْمِنَ - أي: الْمُصَدِّق - بتصدِيقِهِ لِمُحَدِّثِهِ جَعَلَهُ في مَامَنٍ من تكذيبِهِ إيَّاه.
وهو شَرْعًا: تصديقٌ بالغيبِ الذي جاءتْ بِهِ رسالاتُ الله. وقد جَمَعَ أصولَ ذلك حديثُ جبريلَ عليه السلام؛ إذْ جاءَ تفسيرُ الإيْمانِ فيه: «أنْ تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وباليومِ الآخِرِ وبالقَدَرِ خيرِه وشَرِّهِ منَ الله».