[أسئلة الحوار]
*لماذا يختلف المسلمون وهم يقدمون للعالم أرقى العلوم في فقه الاختلاف؟
*هل لا تزال للنواحي السياسية والعرقية دخل في الموضوع؟
*وهل لا زلنا نحمّل الأجيال المتلاحقة مسؤولية ما كتبه الأقدمون؟
*ولماذا يسمح المسلمون لوسائل الإعلام المختلفة اليوم بتصنيفهم إلى فرق بمسميات مختلفة؟
*مع زحمة المجامع الفقهية والمجتمعات والمؤتمرات والروابط الإسلامية هل لا يزال علماء المسلمين بحاجة إلى تجمعات أخرى؟
*وإلى أين وصلت الجهود الرامية إلى توحيد علماء المسلمين؟
*عمان في القديم والحديث ما هي إسهامات علمائها في توحيد الأمة الإسلامية؟

[بداية الحوار]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد
فالسلام عليكم أيها الإخوة الكرام ورحمة الله وبركاته وأهلا ومرحبا بكم في هذا اللقاء، ضيفنا هو سماحة الشيخ الجليل العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة.
موضوعنا سيكون بإذن الله تعالى عن إسهام العمانيين في توحيد الأمة الإسلامية والأمثلة الرائعة التي ضربوها من أجل ذلك.
لماذا يختلف المسلمون وهم يقدمون للعالم أرقى القواعد في فقه الاختلاف؟ هل هناك نواح أخرى تتدخل في مسائلهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإن الله تبارك وتعالى من فضله على عباده لم يتركهم لأهوائهم ونزعاتهم ونزغاتهم، بل أرسل إليهم رسله وأنزل عليهم كتبه ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة.

القسم

1

17

الكتاب

1

17