الجواب:
زوج الراضعة يكون أبا رضاعيا للمرضوع، وكل أولاده من زوجته الراضعة أو من غيرها المتقدمين والمتأخرين هم جميعهم إخوة للرضيع، إخوة من الرضاعة؛ لأن اللبن عائد إلى الفحل، والرضاع لايُوجب إرثا، ولكنه يحرِّم الزواج، نعم يثبت بالرضاع ما يثبت بالنسب لكن التوارث ليس من أسباب الإرث فهي ثلاثة: الزواج والقرابة والولاء.