القائمـة البريدية
أدخل عنوان بريدك ليصلك جديدنا

المكتبة السمعية
المكتبة المرئية
مختـارات الفتـاوي
-------( فارغ )-------
الغش في الاختبارات
السؤال : السوال هو عباره عن واقع مريت به وانا الحين في هم وقلق. انا كنت طالب في الثاني عشر وفي الفصل الاول كنت انسان مجتهد جدا وكنت اذاكر كثير ودرجاتي ممتازه لكن في بعض الامتحانات، وامتحانات منتصف العام الدراسي.كنت اغش بعض الاسئله بسبب وسوسة الشيطان ولا ابالي بذلك .واستمر الحال حتئ نهاية العام. اما في امتحانات نهايه العام امتنعت عن الغش بفضل الله تعالى لكن عاتبت نفسي كثيرا لاني في امتحان اللغه الانجليزيه فجاه نظرت الئ زميلي وبدا الشيطان يوسوس لي فغشيت مع زميلي اجابتين بمقدار درجتين. وبعد الامتحان اعتذرت من زميلي فتقبل الإعتذار مني. وعندما ظهرت نتائج العام لم استوفي الشروط للدخول الئ الجامعة بسبب نقص درجاتي في اللغه الانجليزيه .بمقدار 3 درجات.لكن في نفس اليوم قامت وزاره التربية والتعليم بزياده الطلاب بعض الدرجات في اللغه الانجليزيه وبحمد الله تم زيادتي 3درجات واستوفت الشروط وتم قبولي بالجامعة. والان انا اعيش في هم وضيق وقلق علئ مافعلته من غش في بعض الاختبارات. فتعهدت بعدم الغش مرة اخرئ في اي شي وتوبت من ذلك.فالان اريد سوالك.ماذا علي ان افعل لكي اكفر عن ذنبي .هل اخرج من الجامعة؟ ،او اواصل الدراسة في الجامعه؟لاني خائف ان اكون دخلت الجامعة وانا لا استحق ذلك. ارجو ان ترد على سوالي.ولك الأجر والثواب من الله تعالى ان شاءالله .

الجواب:

 

إن الغش في الاختبارات أمر محرم شرعا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من غشنا فليس منا "، وهو ضرب من الخيانة وتضييع الأمانة، وأنه من المعاصي التي تتصل بها أحكام بعدها، فقد ينال الغاش دراسة أو وظيفة ليس أهلا لهما، وعلى كلٍ فإنا نقول لك - والحال كما ذكرت - يلزمك أن تتوب إلى الله توبة صادقة، ورغم أن في مواصلتك الدراسة في الجامعة حرجا؛ ذلك لأن القبول في الجامعة قد كان بنظام المسابقة والتنافس بين الطلبة فقد يأخذ الغاش كرسي من هو أولى منه درجة، إلا أن تدارك الخطأ الذي بدر منك لا يتأتى إلا بأن تظهر مزيد جد واجتهاد في الدراسة لتكون أهلا لمقعدك الدراسي الذي حصلت عليه في الجامعة وأهلا للعمل الذي تتأهل إليه بإذن الله، واطرح عنك بعد التوبة إلى الله كل ما يحول بينك وبين الجد والاجتهاد في الدراسة والاشتغال بطاعة الله أعلم.