الجواب:

تُكره التسمية باسم مَلَك وكذا اسم مَلاك -إن أريد بها واحدة ملائك كما يختار بعض أهل اللغة -؛  لأن الملائكة لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة، نعم يمكن أن يوصف شخص بخصلة محمودة على سبيل الإطراء عليه في تلك الخصلة كما قص القرآن الكريم عن نسوة يوسف أنهن وصفنه بقولهن كما حكى القرآن: (إن هذا إلا ملك كريم) وهذه صفة لحسنه وليست عَلَمَا يسمى به؛ ولما ورد من نهي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن التسمية بأسماء التعظيم، والإنسان لايمكن أن يبلغ شأو الملائكة في هذه الدنيا إلا من حيث الدرجة عند الله فذلك شأن آخر، هذا ويجوز له أن يتسمى بأسماء الإيمان والبر والفلاح لأنها منازل يمكن أن يصلها بل مطلوب منه أن يصلها من غير ما تزكية للمسمى،  والله أعلم.