القائمـة البريدية
أدخل عنوان بريدك ليصلك جديدنا

المكتبة السمعية
المكتبة المرئية
مختـارات الفتـاوي
-------( فارغ )-------
1-هبة المرأة الرجل مالا كي يتزوجها به. 2-المطالبة برد الصداق عند الطلاق
السؤال : رجل طلق زوجته ، فلما انتهت عدتها أراد أن يتزوجها بعقد جديد ، ولكنه لم يكن يملك مالاً ليمهرها إياه ، فوهبته المرأة عشرون ريالاً ليصدقها إياه ، فهل في ذلك حرج ؟ وهل له إن أراد طلاقها أن يطالبها بشيء مما دفعه لها ؟
لا حرج في أن تهب المرأة رجلاً مالاً ليصدقها إياه ، سواءً كان سبق له أن تزوجها أم لا ، وإن أراد طلاقها فليس له أن يطالبها بشيء ولو أصدقها من ماله الشيء الكثير ، لأن الله تعالى يقول : {وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا}(1) والله أعلم .
(1) الآية رقم 20 من سورة النساء.