الجواب:
استحب أهل العلم أن ينكح الرجل بكرا ولودا؛ لأن النسل والتكاثر من مقاصد الشرع العظيم، وهو من أعظم نعم اللّه على النّاس، قال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء }.
وقال جلّ شأنه:
{ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً } .
ولكن ليس نكاح العقيم من النساء محرما، إذا توفرت سائر الشروط التي تبيح نكاحها خصوصا إذا ما كان بنية الإعفاف والتعاون على البر، فإن أردتها زوجة لك ورأيت أنها الأنسب فإنَّ رضا أهلك ليس من شروط صحة العقد، وننصحك بأن تبذل الوسع في إقناعهم مراعيا حسن الخلق والقول الحسن، والله أعلم.