القائمـة البريدية
أدخل عنوان بريدك ليصلك جديدنا

المكتبة السمعية
المكتبة المرئية
مختـارات الفتـاوي
-------( فارغ )-------
الدليل على حواز التنكيس في القراءة
السؤال : ذكرتم سماحتكم بآن جواز التنكيس في قراءة القرآن في الصلاة هو الأصح . فهلا تكرمتم علينا بتوضيح ذلك بالدليل ؟
لقد أخرج الترمذي عن  أنس - رضي الله عنه - قال : كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء ، فكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ : قل هو الله أحد حتى يفرغ منها ، ثم يقرأ سورة أخرى معها ، فكان يصنع ذلك في كل ركعة ، فلما أتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبروه الخبر ، فقال : «وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة» قال : إني أحبها. قال «حبك إياها أدخلك الجنة». قال الترمذي حسن صحيح غريب.  وأخرجه البزار والبيهقي والطبراني . وأخرجه البخاري بمعناه تعليقاً .
وعن حذيفة قال : صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى ، فقلت يصلي بها في ركعة فمضى ، فقلت يركع بها فمضى ، ثم افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها مترسلا .. الحديث . إذ لا يعقل أن يلتزم من كان يواظب على قراءة الإخلاص قراءة المعوذتين بعدها في كل مرة ، وسورة آل عمران سابقة في الترتيب على سورة النساء ، وقد قرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد النساء في نفس الركعة حسبما رواه حذيفة - رضي الله عنه - . والله أعلم .