الجواب:
ليس في ذلك بأس إن شاء الله، وإنما تكلم بعض أهل العلم في إفراد يوم الجمعة أو يوم السبت بصيام التطوع فمنعوا ذلك كراهة، على أن هذه الكراهة ترتفع بأحوال منها:
- إذا صام الإنسان فيها صيام فرض كقضاء أو نذر من غير أن يقصد تخصيص هذا اليوم.
- إذا صام الإنسان يوما قبله أو بعده.
- إذا صادف يوما من عادته أن يصومه كصوم يوم عرفة وأيام البيض إن أفرد يوما منها وهو جائز.
والسائل ينوي صيام يومين فلا بأس عليه إن بدأ صيامه يوم الجمعة والله أعلم.