الجواب:
بما أنكم كنتم تعملون برأي فقهي موجود في آثار المذاهب الإسلامية بناء على ما علمتم إياه فإنه يسعكم إن لم تقضوا إن شاء الله، وعليكم أن تتجنبوا هذا الصنيع فيما تستقبلونه من صلوات لرجحان القول بأن قصْر الصلاة في السفر عزيمة؛ ولأن النبي صلوات الله وسلامه عليه لم يثبت عنه القصر في السفر، هذا وعلى طالب العلم أن يتعلم أولا رأي مذهبه ومن يقلده قبل أن يتعلم آراء غيره أو يسأل عنه عندما يكون خالي الذهن فيلقى عليه رأيٌ في موضوع كموضوع الصلاة والله أعلم.