الجواب:
على الإنسان أن يحرص على أداء الفرائض، وأن يجتهد لأن يوفر الأسباب التي تعينه على تأدية الفرائض، وصلاة المسلم جماعةً في مسجد من الواجبات التي لا يجوز أن يتخلف عنها إلا لعذر شرعي من خوف أو مرض أو نسيان من غير إهمال.
ليس على السائل سوى التوبة من التقصير في شهود صلاة الجماعة، ومن تقصيره في صلاة الفجر حتى خرج وقتها، وما ذكر من أسباب ليست من الأعذارا الشرعية التي تسوغ له الصلاة بعد الوقت، أو ترك تأديتها في جماعة، وعليه في قابل الأيام أن يولي الصلاة اهتماما أكبر والله الموفق.
لمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: (224)