القائمـة البريدية
أدخل عنوان بريدك ليصلك جديدنا

المكتبة السمعية
المكتبة المرئية
مختـارات الفتـاوي
-------( فارغ )-------
هل قضاء الصلوات في مكة أو المدينة ينقص من فترة القضاء المقدرة
السؤال : السلام عليكم شيخ علي قضاء صلوات كانت باطلة لمدة ثلاث سنوات تقريبا فقررت أن أبدأ بإعادتها وفعلا بدأت أعيد مع كل صلاة صلاة وبعد أقل من شهر من بدء الإعادة ذهبت للعمرة وهناك أعدت أيضا مع كل صلاة صلاة لمدة أسبوع ثم ذهبا للمدينة ونفس الموضوع ولكن حينما عدت أحسست بأن قلبي مرتاحا وكأني قد أعدت جميع صلواتي ربما بسبب أن الصلاة الواحدة هناك تعدل آلاف الصلوات.. ولم أكمل الإعادة فما حكم ماقمت به؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجواب:

إذا تعين أن ما عليك قضاؤه من صلوات بصلوات ثلاث سنين أو كان ذلك تقديرا منك على الظن الغالب فليس لك أن تنقص من قضاء صلوات هذ المدة شيئا، بل عليك إتمامها، واعلم أن زيادة الصلاة في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى إنما هي زيادة في الأجر والمثوبة لاتسقط ما عليك من فروض مقبلة أو فائتة، أما شعورك بالارتياح فهو أمر طبيعي يجده المؤمن  بإذن الله كلما أدى شيئا كان يلزمه؛ لأن هذه التبعات أو المظالم والذنوب والكفارات وكل ما يلزم الإنسان من واجبات هي تكاليف كُلف الإنسان بحملها، وإذا ما فرط في شيء منها كان ذلك ثقلا يحمله ويثقل كاهله  فإذا ما أداه خف الحمل وشعر بالارتياح، والله أعلم