وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب:
إذا تعين أن ما عليك قضاؤه من صلوات بصلوات ثلاث سنين أو كان ذلك تقديرا منك على الظن الغالب فليس لك أن تنقص من قضاء صلوات هذ المدة شيئا، بل عليك إتمامها، واعلم أن زيادة الصلاة في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى إنما هي زيادة في الأجر والمثوبة لاتسقط ما عليك من فروض مقبلة أو فائتة، أما شعورك بالارتياح فهو أمر طبيعي يجده المؤمن بإذن الله كلما أدى شيئا كان يلزمه؛ لأن هذه التبعات أو المظالم والذنوب والكفارات وكل ما يلزم الإنسان من واجبات هي تكاليف كُلف الإنسان بحملها، وإذا ما فرط في شيء منها كان ذلك ثقلا يحمله ويثقل كاهله فإذا ما أداه خف الحمل وشعر بالارتياح، والله أعلم