الجواب:
إن كنت اعتدت أن تجد شيئاً من البول عندما تنظر فلا بد من أن تتطهر بغسل الموضع الذي أصابه البول من البدن والثوب وإعادة الوضوء ، وإن كنت اعتدت خلاف ذلك فلا يلزمك حتى تتيقن من خروج شيء عندما تقوم للصلاة .
أما الحالة الأولى أي وجود آثار البول حقا فهنا ننصح بالآتي:
1- سؤال أهل الاختصاص عن هذه الحالة وعن أسباب الخلاص منها.
2- أن لا يعجل نفسه حين قضاء حاجته وليستخدم الماء حين سلت القضيب لإخراج بقايا البول.
3- أن لا يتقدم للإمامة إلا إن لم يوجد إمام كفء
4- أن يحرص على أن يحضر المسجد قبل صلاة الجماعة بوقت يمكنه أن يصلي فيه نوافل والسنة الراتبة إن وجدت؛ لأن غالب من ابتلي بهذا يظهر عنده هذا الشعور في أول صلاة يصليها بعد الوضوء، فإن دخل المسجد قبل إقامة الجماعة وصلى واطمأن فإنه يندر أن يراوده هذا الشعور
وليسأل الله القدير الشافي أن يخلصه مما يجد.
وإتماما للفائدة فإن الذي يعاني من سلس البول فعليه علاوة على ما تقدم أن يجعل على ذكره واقيا أو أي مانع يحول بين قطرات البول و بدنه أو ثوبه وموضع صلاته.
هذا والله أعلم