الجواب:
بما أن هذه الطيور تموت في قفصها على غير العادة فإن ذلك مما يدل على تقصير في العناية بها أو عجز عن القيام بشؤونها، ومسألة تملك طيور الزينة وتربيتها فيها خلاف بين أهل العلم، والأظهر الجواز لإقرار رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصبية على هذا الأمر وذلك حينما سأل أخ أنس بن مالك: يا أبا عمير: ما فعل النغير؟ لطائر صغير كان معه، ولأدلة أخرى لا يتسع لها مقام الاختصار هذا، لكن هذا الجواز مشروط بالعناية يالطيور ورعايتها والبعد عن التبذير والإسراف فيها، والله أعلم.